مخاوف تغيير ديموغرافي بعد رصد دخول آلاف العوائل الى كركوك

مخاوف من خروقات الاجراءات التعداد السكاني في كركوك

اعلنت الجبهة التركمانية عن كشفها خروقات في إجراءات التعداد السكاني في محافظة كركوك بعد رصد دخول آلاف الكورد الى كركوك، محملة الحكومة الاتحادية المسؤولية, بعد انتشار عشرات المقاطع حول دخول آلاف العوائل الكردية القادمة من السليمانية واربيل الى كركوك للمشاركة في التعداد السكاني لعام 2024.

اعلنت الجبهة التركمانية عن خروقات في إجراءات التعداد السكاني في محافظة كركوك بعد رصد دخول آلاف الكورد الى كركوك محملة الحكومة الاتحادية المسؤولية
تغيير ديموغرافي في كركوك

ومن خلال بيان صحفي صادر عن الجبهة التركمانية العراقية بشأن خروقات في اجراءات التعداد السكاني في كركوك والتي اعلنت فيها ما يلي:

  • تتابع الجبهة التركمانية العراقية بقلق بالغ ما يجري من خروقات واضحة في عملية التعداد العام للسكان في محافظة كركوك
  •  تم رصد دخول العديد من العوائل التي ليست من سكان المحافظة الأصليين، وبشكل علني وأمام أنظار الرأي العام والأجهزة الأمنية،
  • اشارت بانها محاولة مكشوفة للتلاعب بالواقع السكاني وتغيير الطابع الديمغرافي للمحافظة كركوك.
  • باتخاذ إجراءات حازمة لضبط عملية التعداد السكاني وضمان نزاهتها، ومنع أي ضغوط تُمارَس على الفرق الميدانية لتسجيل عوائل لا تنتمي إلى كركوك

واضافت الجبهة إن هذه الخروقات تمثل انتهاكًا صارخًا لنزاهة عملية التعداد العام للسكان، وهي مسعى مرفوض لتزييف الحقائق على الأرض، الأمر الذي يعد تهديدًا مباشرًا لهوية كركوك وتعايش مكوناتها التاريخي.

واكدت الجبهة التركمانية"أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي محاولات لتغيير الواقع السكاني في كركوك، ونُحمِّل الحكومة الاتحادية المسؤولية الكاملة عن أي تغييرات ديمغرافية تنتج عن هذه الخروقات"، ونطالبها باتخاذ خطوات فورية وحازمة لحماية عدالة التعداد وضمان حق مكونات كركوك الأصلية في الحفاظ على خصوصيتها السكانية.

حيث يتم الاجراءات التعداد السكاني في العراق  يومي 20 و21 من تشرين الثاني مع تعطيل الدوام الرسمي وفرض حضر للتجوال , ويتطلب تواجد رب العائلة او من ينوب عنه في المنزل مع تهيئة البطاقة الموحدة لجميع افراد العائلة والإدلاء بالبيانات المطلوبة بدقة.
M4
M4
تعليقات