أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن، اليوم الأربعاء استقالتها من منصبها بعد 8 سنوات أمضتها في الحكم.
أعلنت نيكولا ستورجن، البالغة من العمر 52 عاماً، التي شغلت منصب الوزيرة الأولى، في نوفمبر 2014، استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي بشكل مفاجئ بعد ضغوط واجهتها سياستها في الأشهر الأخيرة أبرزها ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.
ونقلت وكالة "BBC" عن زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي في مؤتمر صحافي قولها: "أعرف أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، مؤكدة أن "الخدمة في هذا المنصب كانت "شرفا لا يقدر".
وأضافت:
"منذ اللحظة الأولى في المنصب،
كنت أعتقد أن جزءا من الخدمة الجيدة هو معرفة بشكل غريزي عندما يحين الوقت لإفساح المجال لشخص آخر.
وعندما حان ذلك الوقت، أن تتحلى بالشجاعة للقيام بذلك،
حتى لو شعر الكثيرون في جميع أنحاء البلاد، وفي حزبي أن الوقت مبكر جدا.. أعلم في رأسي وفي قلبي أن الوقت قد حان. ولذا أعلن اليوم عزمي على التنحي عن منصبي كوزير أول وزعيم لحزبي"
وتعهدت ستورجن التي أصبحت أول امرأة تقود اسكتلندا عندما تولت السلطة في عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل استقلال اسكتلندا.
وأكّدت ستورجن أنّها ستبقى رئيسةً للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الاسكتلندي خلفاً لها.