رفضت الشرطة السويدية مرة أخرى إعطاء التصريح لحرق القرآن الكريم وهذه المرة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم
التفاصيل الشرطة السويد ترفض منح إذن لشخص تقدم بطلب لحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بستوكهولم علما ان الشخص عراقي مقيم في السويد يدعى سلوان صباح متي موميكا.
من هو سلوان صباح متتي موميكا "سلوان موميكا"
هو كاتب و مفكر سياسي عراقية الجنسية من بغداد ومقيم حالياً في ستوكهولم في السويد ، تخرج من معهد نينوى للسياحة و الفندقة في عام 2005 ، معارض للنظام و الحكومة العراقية، و يدعي العلمانية "ملحد" وهو رئيس و مؤسس حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي أثناء فترة 2014-2018, وعضو سابق في اللجنة التأسيسية لشبكة مكونات إقليم كردستان العراق 2016 وعضو اللجنة التنظيمية التحضيرية لمؤتمر بروكسل لأقليم سهل نينوى عام 2017.
سلوان موميكا في تصريح له حول سبب مطالبته بحرق كتاب القرآن الكريم
هذا الكتاب هو سبب تدمير العراق واساس الخراب وطمر العقول والتنوير وعثرة كبيرة امام التقدم والازدهار والتعليم ومصدر الار هاب والخراب وتحجيم دور المرأة في المجتمع ومعاملتها كاداة جنسية فقط ومغتصب للطفولة واساس السلطات والقوانين التي تحكم العراق منذ عشرات السنين والتي كانت سببا في تدمير البلاد والتعليم.
بالفيديو سلوان موميكا سأحرق كتاب القرآن شهرياً في أماكن مختلفة في ستوكهولم أمام السفارات
ومن خلال الفيديو التي ظهر بها "سلوان موميكا" :هذا كتاب يشكل خطراً على السويد و على مجتمعات الغربية ، و ساحرق كتاب القرآن شهرياً في أماكن مختلفة اختار سفارة السعودية، يوم اختار السفارة إيرانية يوم اختار السفارة العراقية يوم اختار السفارة تركية....
واليوم بتاريخ 17 فبراير الشرطة السويد ترفض منح إذن ل"سلوان موميكا" تقدم بطلب لحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بستوكهولم.
الشرطة السويدية وجهاز الأمن في تصريح لهم عن موضوع حرق كتاب القرآن الكريم في ستوكهولم :
حرق القرآن بات يشكل تهديدًا للمجتمع السويدي والمصالح السويدية، و يمنع إعطاء منح إذن لأي شخص يطالب بحرق القرآن، وأن حرق القرآن ليست ضمن حرية الشخصية بل هو عمل مشين، ولن نسمح بعد الآن بحرق القرآن في جميع أنحاء السويد.
سلوان موميكا بعد تلقيه رفض إعطائه منح إذن بحرق القرآن من قبل السلطات السويدية : لا أعلم لماذا تلقيت رفضاً من الشرطة لطلب الإذن بالتظاهر وحرق المصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، وفقًا للقانون السويدي الذي يسمح للجميع بالتظاهر بحرية والتعبير عن آرائهم.
ولذلك قدمت اليوم اعتراضاً للمحكمة الاتحادية في ستوكهولم السويدية
نسخة من طلب الاستئناف الذي تقدم به سلوان موميكا للمحكمة الاتحادية في ستوكهولم السويدية
الى المحكمة الاتحادية في ستوكهولم
الموضوع / طلب الاستئناف على القرار
رقم اليوميات (المشار إليه) ××××××××××
مرحبًا!
تلقيت رفضا من الشرطة لطلب الإذن بالتظاهر وحرق المصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم!
وفقًا للقانون السويدي ، الذي يسمح للجميع بالتظاهر بحرية والتعبير عن آرائهم ، أريد أن أقول:
لا يمكن للقوانين الإسلامية أو أي دين آخر أن تقف فوق الدستور والقانون السويدي. أما الرفض بسبب جماعة يمكن أن تستهدف الأمن والمجتمع ، فهذا يعطي طابعًا ودعمًا لهذه الفئة بأن دينهم وقوانينهم الشرعية المحمدية فوق القانون السويدي ، لذلك أعتقد أنني يجب أن أمارس حريتي وفكرتي طالما لا أحرض ضد أحدا ولا أؤذي أحدا
بل أناشد الناس من خلال تظاهرتي أن يعيدوا التفكير بهذا الكتاب "القران"، كما أطالب بالتحرير من كتاب يحرض على القتل والإرهاب والعنصرية.
يحق لي ، وفقًا للقانون السويدي ، التعبير عن رأيي مثل المواطنين الآخرين الذين يُسمح لهم بالتعبير عن آرائهم ، ومثل غيرهم من المواطنين الذين يتبنون أفكارًا أخرى و يبشرون بها ويعبرون عن آرائهم في الكنائس والمساجد وأماكن العبادة الأخرى اضافة الى الأماكن العامة الأخرى.
لقد شعرت بالتمييز في تطبيق القانون لذلك أحث المحكمة على أن تكون عادلة معي وفق القانون وتطبيقه بشكل عادل ومنحي الحق في ممارسة حريتي ، وأنا كذلك. مقتنعًا بأن القانون فوق كل الشرائع والجماعات الدينية ، وينطبق على الجميع على قدم المساواة.
احترامي وتحياتي
سلوان موميكا
.........................................................
هل تعتقد ما فعله سلوان موميكا و أشخاص آخرين بحرق الكتب الدينية يندرج ضمن حرية التعبير كما يزعمون؟