حيث خرج الإمام الحسين عليه السلام ثائراً على الطغيان مع اخوانه الاربعه و اولاده وأبناء اخيه الحسن المجتبى وأبناء اخته زينب و عدد من اصحابه " أكثر من 70 شخصاً من الروم والترك و السود و العرب ، و واجه الظلم بثبات أصحاب الحق ، وأستشهد منتصراً .
ثورة الإمام الحسين بمقاصدها وأبعادها تجاوزت حدود الانتماء الديني والمذهبي والعقائدي .. فغدت مثالاً ونموذجاً إنسانياً للأحرار في كل مكان بالعالم، ودرساً بليغاً في البسالة ورفض الاستبداد والظلم و الفساد والثبات على المبدأ .