بيان هام
أننا نقف مع جميع الإجراءات المتخذة في عراقنا الأبي لتحقيق النزاهة ومكافحة الفساد، وإصلاح بلدنا من شوائب الفساد وآفاته وفرض هيبة الدولة، والتشديد على حرمة المال العام، وتفعيل القانون، ومحاسبة المقصرين.
ونؤكد، بل ونشدد على ضرورة فتح القلوب للصفاء وبسط الأيدي بالمودة والإخاء والمحافظة على قيمنا الأصيلة، كما وندعوا إلى التمسك بروح الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى للحفاظ على الوطن .
أن الخطوات الإصلاحية التي أكدت عليها المرجعية الدينية وبالذات نزيل شارع الرسول الإمام السيستاني ونزيل حي الحنانة سماحة السيد مقتدى الصدر ماهي إلا خطوات ومسارات اذا أخذ بها ستعافي بلدنا من الفساد وتنبذ سراق المال العام
كما ونشدد على ضرورة التعاون الإيجابي بين السلطات الثلاث، والمسارعة لإيجاد حلول عاجلة للملفات الوطنية المستحقة، والتي سيؤدي تأخير حلحلتها إلى مضاعفة تكلفة الإصلاح وقيادة بلدنا للمجهول ، داعين إلى التمسك بالخطط والبرامج الإصلاحية التي دعت إليها المرجعية الدينية وسماحة السيد مقتدى الصدر وأن تطبق هذه الخطط بسقف زمني محدد لإنهاء الفساد وعلى رأسها تعديل الدستور .
أن الإصلاح بات ملحًا أكثر من أي وقت مضى فبلدنا لايتحمل التسويف والمماطلة ولغة الشعارات التي رفضها السيد السيستاني والسيد مقتدى الصدر لأنها أتسمت بعدم المصداقية .
اختتم هذا البيان بالدعاء أن يحفظ الله العراق وشعبه من كل مكروه وشر، وأن يبقى العراق ساحة حب واستقرار لكل مواطن يطلب شرف الإصلاح في ظل قيادة الخيرين من كل المكونات الشعبية بلا أستثناء .
خادم قبيلة بني مالك
ضرغام بن صباح عرمش المالكي
٣١ تموز ٢٠٢٢
